معلومات شاملة عن الأورام و أنواعها المختلفة و خطورتها
طب أو علم الأورام هو الفرع العلمي المختص بدراسة الأورام و يهدف للتعرف علي نموها وتطورها وعلاجها وكيفية الوقاية منها و الأورام هي نمو غير طبيعي يحدث في الخلايا و ليس مرادفاً مطلقاً لمرض السرطان فهناك أنواع مختلفة من الأورام .
الأورام :
الأورام هي مجال و حقل و اسع جداً للدراسة و لها علم متخصص بذاته فقط في دراسة الأورام و هو فرع من علوم الطب و الصحة يهتم بدراسة و تشخيص الأورام و دراسة تطورها و كيفية تقديم العلاج المناسب تبعاً للحالة .
أنواع الأورام :
الأورام الحميدة :
هناك العديد من الأنواع للأورام الحميدة التي قد تصيب الجسم ، و يعتمد نوع الورم على المنطقة التي ينمو فيها و النسيج الذي يتكون منه ، فبعضها تنمو من خلايا دهنية و بعضها من العضلات وهكذا …
- لا تنتشر الأورام الحميدة إلى باقي أجزاء الجسم ، بل تنمو و تظل في مكانها .
- من الممكن أن تنشأ الأورام الحميدة في أي جزء من الجسم بين أو
في العضلات أو الأعصاب أو الأوعية الدمويه و تختلف بشكل كبير في مظهرها
و طريقة تطورها ويتم استئصالها للتخلص منها ما عدا الأنواع الشرسة منها
و أحيانا يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي للحد من إحتمالية ظهورها مرة أخرى . - تصاب 9 من كل 10 نساء بأورام حميدة في الثدي .
- تعتبر الأورام الحميدة شائعة بشكل كبير بين البشر .
- قد تصيب هذه الأورام الإنسان في أية مرحلة عمرية ، و لكن مع التقدم في العمر تزداد فرص الإصابة بها .
أسبابها :
- الحميات الغذائية مع النظام الغذائي المتبع .
- عوامل جينية و الوراثة .
- بعض أنواع الإصابات أو الصدمات للجسم .
- تكاثر المواد السامة في البيئة المحيطة بالإنسان أو التعرض للإشعاعات .
- بعض أنواع العدوى و الالتهابات .
- أحيانا التوتر و الاضطرابات النفسية .
أعراضها :
الأورام الحميدة في الأنسجة اللينة من الممكن أن تسبب أو لا تسبب آلام
و تختلف في شكلها على نطاق كبير لكن إذا تطور و تسبب ألماً يجب استشارة الطبيب .
- صداع و ألم في الرأس .
- مشاكل في الرؤية .
- خلل في الذاكرة .
و هذه بعض الأعراض الشائعة للأورام الحميدة تبعاً لموقعها في الجسم :
- ألم و شعور بعدم الراحة (غالباً عندما تكون الكتلة كبيرة الحجم) .
- إرهاق و تعب .
- حمى .
- فقدان للشهية .
- تعرق ليلي .
- فقدان للوزن .
العلاج :
معظم أنواع الأورام الحميدة يتم علاجها عن طريق إجراء جراحة واحدة
و احتمالية إصابة المريض بها مرة أخرى تكون ضعيفة و يتم تحليل النسيج في أغلب الأحيان
قبل استئصاله و هناك حالات معينة قليلة يتم فيها استئصال الورم دون تحليل النسيج .
الأورام الخبيثة أو السرطان :
يشير مرض السرطان إلى نوع من أنواع الأمراض التي تكون من سماتها
النمو الغير طبيعي و التي تنقسم و تنتشر و لها القدرة أيضاً على تخلل
الأنسجة الطبيعية للجسم و تدميرها بشكل كامل لذلك فإن هذا المرض له القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم .
و يحتل هذا النوع من الأورام أو الأمراض المرتبة الثانية من أكثر الأمراض انتشاراً
و تسبباً في حالات الوفيات حول العالم و الحالات المعروفة للتغلب على هذا المرض
تتم من خلال الكشف المستمر لمعرفة المرض في مراحله المبكره و علاجه بصورة سريعة في بداياته .
الأعراض :
تختلف أعراض هذا المرض بشكل كبير على حسب المرض و مكانه و نوعه أو العضو الذي يصيبه و لكن أيضاً لازالت هناك أعراض منتشرة و مرتبطه به يجب الانتباه اليها وانها ليست مقتصرة علي التالي :
- الشعور بالإرهاق .
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم .
- ورم أو تخانة يمكن الشعور بها تحت الجلد .
- تغيرات كبيرة في الوزن سواء بالزيادة أو خسارة الوزن بدون سبب واضح .
- صعوبة في البلع .
- سعال باستمرار .
- تغير في عادات الإخراج و التبول .
- تغيرات في لون الجلد سواء اصفراره أو احمراره أو دكانة اللون .
- شعور ببحه في الصوت .
الأسباب :
- السبب الرئيسي يكون بسبب التحور في الجين DNA أو الضمور .
- الخلايا الطبيعية في الأغلب ما يحدث لها تحور في ال DNA الخاص بها
و لكن يمكن إصلاحه ، و هذه التغيرات و التحور عند وصولها حالة الفشل في ذلك فإنها غالباً ما تموت . - ما يحدث في السرطان أن التحور لا يتلاشى فيتسبب ذلك في نمو تلك الخلايا بشكل غير طبيعي فتصبح مسرطنة .
- تلك التحورات أيضا تتسبب في أن الخلايا تظل لفترة أطول من فترة حياتها الطبيعية مما يتسبب في تراكم الخلايا السرطانية .
العلاج :
- يوجد علاج أولي يتم به التخلص من الخلايا السرطانية و الجراحة هي الأكثر استخداماً في هذا النوع .
- علاج لقتل الخلايا السرطانية المتبقية : و هو علاج تكميلي للمرحلة الأولى
يتم استخدامه للقضاء على أى خلايا سرطانية متبقية من المرحلة الأولى من العلاج . - علاج للتعامل مع مرض السرطان : وهو علاج للتخفيف من الآثار الجانبية التي قد تصيب الشخص نتيجة علاجات مرض السرطان في المراحل المختلفة .
ما الفرق بين الأورام الحميدة و الخبيثة ؟
- الأورام الحميدة لا تنمو بشكل غير طبيعي ولا تؤذي الجسم إذا ظلت لمدة طويلة
أما الخلايا السرطانية فهي خلايا غير طبيعية و نشطة و في حالة انتشار دائم . - الورم الخبيث يحتاج إلى أنماط مختلفة من العلاجات أما الورم الحميد فهو فقط يتم التخلص منه بالتدخل الجراحي و ذلك يحول دون انتشاره و لكن في حالات نادرة يحدث عكس ذلك .
- في حالة الورم الحميد يجب المتابعة المستمرة للتأكد من ثبات الورم كما هو و عدم تحوله .