التهاب الأذن الوسطى | الأعراض والأسباب والعلاج
التهاب الأذن الوسطى هو التهاب أو عدوى تقع في الأذن الوسطى. يمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى نتيجة نزلات البرد أو التهاب الحلق أو عدوى الجهاز التنفسي. وسوف نتحدث في هذا المقال عن أعراض، أسباب، وأضرار التهاب الأذن الوسطي، بالإضافة الي كيفية العلاج.
ما هو التهاب الأذن الوسطي؟
التهاب الأذن الوسطي هو عبارة عن عدوي تصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المليئة بالهواء خلف طبلة الأذن والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة المهتزة. ويعتبر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و24 شهرًا أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن.
يعاني حوالي 3 من كل 4 أطفال من نوبة واحدة على الأقل من التهاب الأذن الوسطى حتى بلوغهم سن الثالثة، كما يمكن أن يؤثر التهاب الأذن الوسطى أيضًا على البالغين.
ما هي أسباب التهاب الأذن الوسطى؟
تحدث معظم التهابات الأذن الوسطى نتيجة الإصابة بعدوى مثل نزلات البرد والزكام تؤدي إلى تراكم المخاط في الأذن الوسطى وتتسبب في انسداد قناة استاكيوس، وهي قناة تربط الأذن الوسطى بمنطقة الحلق وتساعد على معادلة الضغط بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى، وهذا يعني أن المخاط لا يمكن تصريفه بشكل صحيح، مما يؤدى إلى تجمعه خلف طبلة الأذن مما يسمح بنمو البكتيريا والفيروسات التى يمكن ان تؤدي إلى التهاب الأذن.
ومن الأسباب الأخري التي قد تؤدي إلى عدم عمل قناة استاكيوس وتصريف المخاط بشكل صحيح حدوث تشوه في قناة استاكيوس أو الإصابة بحساسية تؤدي إلى تورم واحتقان فى بطانة الأنف والحلق وقناة استاكيوس.
ما هي أعراض التهاب الاذن الوسطى؟
تختلف أعراض التهاب الأذن الوسطي من شخص لآخر، لكن فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا:
- الحمى، خاصة عند الرضع والأطفال الصغار.
- تهيج غير عادي.
- الشعور بألم الأذن.
- تصريف السوائل من الأذن.
- صعوبة النوم أو البقاء نائماً.
- صعوبات السمع وضعف السمع الطفيف – إذا امتلأت الأذن الوسطى بالسوائل.
- فقدان التوازن.
- نقص الطاقة والشعور بالتعب.
- قيام الطفل بشد أو سحب إحدى أذنيه أو كليهما.
قد تشبه أعراض التهاب الأذن الوسطى حالات أخرى أو مشاكل طبية أخري، بالتالي يجب استشارة الطبيب المختص أو زيارة مقدم الرعاية الصحية من أجل التشخيص السليم.
ما هي أضرار التهاب الأذن الوسطى؟
بالإضافة إلى أعراض التهاب الأذن الوسطى التى ذكرناها، يمكن أن يؤدي عدم علاج التهاب الأذن الوسطى إلى العديد من الأضرار والمضاعفات مثل:
- انتشار العدوى إلى عظام الأذن
- انتشار العدوى فى السائل حول الدماغ والنخاع الشوكي.
- فقدان السمع الدائم.
- تمزق طبلة الأذن.
ما هو علاج التهاب الأذن الوسطى للكبار والأطفال؟
يتم تحديد علاج التهاب الأذن الوسطي بناءً علي حالة وعمر الطفل وصحته العامة وتاريخه الطبي.
يعتمد علاج التهابات الأذن للكبار على عمر المريض، وشدة العدوى، وطبيعة العدوى ما إذا كانت عدوى لأول مرة، أو عدوى مستمرة، أو عدوى متكررة، وما إذا بقي السائل في الأذن الوسطى لفترة طويلة من الزمن.
عادةً ما يشمل العلاج ما يلى:
- مضاد حيوي عن طريق الفم أو قطرات الأذن.
- دواء مسكن للألم وخافض للحرارة.
- مزيج من الدوائين.
- ملاحظة الطبيب.
سيقوم الطبيب المختص بوصف الأدوية لتخفيف الألم والحمى الذي يعاني منها المريض، و إذا كانت عدوى الأذن خفيفة، فقد يختار الطبيب الانتظار بضعة أيام لمعرفة ما إذا كانت العدوى ستختفي من تلقاء نفسها قبل وصف أي مضاد حيوي.
روشتة التهاب الأذن الوسطى
تشمل أأدوية التهاب الأذن الوسطي ما يلى:
١. المضادات الحيوية
يمكن وصف المضادات الحيوية إذا كانت البكتيريا هي سبب عدوى الأذن.
قد يرغب الطبيب المختص في الإنتظار لمدة تصل إلى ثلاثة أيام قبل وصف المضادات الحيوية لمعرفة ما إذا كانت العدوى الخفيفة تختفي من تلقاء نفسها. إذا كانت العدوي شديدة، فقد يبدأ المريض في تناول المضادات الحيوية على الفور.
يجب تناول المضاد الحيوي الموصوف من قبل الطبيب تمامًا وفقًا للتعليمات، ويمنع التوقف عن تناول الدواء بدون استشارة الصيدلي أو الطبيب حتي إذا شعر المريض بتحسن وزوال الألم، لأنه يمكن أن تعود العدوى إذا لم يتناول المريض كل الأدوية.
أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الأذن الوسطي
عادة ما يكون التهاب الأذن الوسطى الحاد – كما ذكرنا – أحد مضاعفات الخلل الوظيفي في قناة استاكيوس الذي يحدث أثناء عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي أو الإصابة بعدوي بكتيرية، ويجب أن يبدأ التحكم في التهاب الأذن الوسطي بتسكين الألم بعلاج مناسب، لكن إذا كانت الحالة شديدة يجب التدخل بإستخدام مضاد حيوي مناسب. ومن أشهر المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهاب الأذن الوسطى:
دواء أموكسيسيلين
يعتبر هو المضاد الحيوي المفضل لعلاج التهاب الأذن الوسطى الحاد في المرضى الذين لا يعانون من حساسية من البنسيلين.
يتوفر فى الصيدلية بأسماء تجارية مثل اموكسيل وبيوموكس وايموكس.
دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك
يعتبر هو الخيار الثاني لالتهاب الأذن الوسطي إذا كان ذلك مناسبًا.
يتوفر فى الصيدلية بأسماء تجارية مثل اوجمنتين وكيورام وكلافيموكس.
٢. مسكنات الآلام
يمكن أن تساعد مسكنات الآلام التي يتم صرفها بدون وصفة طبية في تخفيف آلام الأذن أو الحمى، يمكن أيضًا وصف قطرات الأذن لتسكين الألم، و عادةً ما تبدأ هذه الأدوية في تخفيف الألم في غضون ساعتين.
من أمثلة الأدوية المسكنة التي يتم وصفها:
- دواء باراسيتامول.
- دواء ابيوبروفين.
لا يجب إعطاء الأسبرين للأطفال لأنه يمكن أن يسبب حالة مهددة للحياة تسمى متلازمة راي (Reye’s Syndrome ).
٣. قطرة التهاب الأذن الوسطي
من الأشكال العلاجية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص لعلاج التهاب الأذن الوسطي هي قطرات الأذن، ويتم استخدام قطرة التهاب الأذن الوسطي بأنواعها المختلفة للعلاج مثل استخدام الأقراص والحقن، ومن أمثلة تلك القطرات:
- قطرة تحتوى على مضاد حيوي مثل سيبروسين نقط للأذن.
- قطرة تحتوى على مضاد حيوي ومضاد التهاب مثل أوتال نقط للأذن.
- قطرة التهاب الأذن الوسطى المسكنة للألم مثل قطرة اوتوسيبت.
علاج التهاب الأذن الوسطى بالأعشاب
فى الطب البديل تم استخدام الأعشاب لعلاج العديد من الأمراض ومن ضمنها التهاب الأذن الوسطي، لكن من الممكن أن تؤدي الأعشاب إلى آثار جانبية ويمكن أن تتفاعل مع الأعشاب أو المكملات أو الأدوية الأخرى. لهذه الأسباب، يجب أن يتم استعمال الأعشاب بحذر ويجب استشارة ممارس الرعاية الصحية قبل إعطاء أي أعشاب للشخص المريض أو للطفل لعلاج التهاب الأذن، ومن أمثلة تلك الأعشاب:
نبات ست الحسن (البلادونا)
أثبتت إحدى الدراسات، أن الأطفال الذين تناولوا مستحضرًا طبيًا من البلادونا، أو ما يعرف بست الحسن، يعانون من التهابات الأذن بمعدل أقل، ويجب معرفة أنه تم استخدام مستحضرات المعالجة المثلية، وليست مستحضرات عشبية؛ البلادونا العشبية سامة ويمنع تناولها دون استشارة الصيدلي أو الطبيب المختص.
عشبة القنفذية (الإكيناسيا)
على الرغم من عدم وجود دراسات كافية لإستخدام عشبة القتفذية لعدوى الأذن، إلا أن بعض الأطباء قد يقترحون استخدام عشبة القنفذية للمساعدة في منع تكرار التهابات الأذن، ويمنع استعمال هذه العشبة دون استشارة الطبيب المختص.
يجب على النساء الحوامل أو المرضعات عدم تناول عشبة القنفذية، وإذا كان المريض يعاني من حساسية من عشبة الرجيد، فقد تكون لديه حساسية من عشبة القنفذية.
قطرات الأذن العشبية
تشير بعض الدراسات أن قطرات الأذن التي تحتوي علي عشبة الأذريون، البوصير، نبتة القديس يوحنا، وخلاصة الثوم كانت فعالة في تخفيف الألم مثل قطرات الأذن التي تصرف بوصفة طبية.
علاج التهاب الأذن الوسطى بزيت الزيتون
يستخدم بعض الأشخاص زيت الزيتون لعلاج آلام الأذن الناتجة عن العدوى.
يحتوي زيت الزيتون على بعض الخصائص المضادة للبكتيريا، ولكن من غير الواضح ما إذا كان يقتل أنواع البكتيريا التي تسبب التهابات الأذن.
ومع ذلك ، أشارت إحدي الدراسات أن قطرات الأذن العشبية التي تحتوي على زيت الزيتون تساعد في تقليل الألم الناتج عن التهاب الأذن لدى الأطفال. مع الوضع في الإعتبار، أن هذه القطرات تحتوي أيضًا على أعشاب مهدئة، مثل اللافندر والآذريون ، بالإضافة إلى زيت الزيتون.
علاج التهاب الاذن الوسطى بالثوم
يمكن أن يساعد تناول الثوم في تقوية جهاز المناعة بشكل عام، مما يؤدي إلي المساعدة على محاربة أو منع الالتهابات، يستخدم الثوم كعلاج طبيعي لمشاكل الأذن بما في ذلك وجع الأذن والتهاب الأذن وطنين الأذن.
الثوم يحتوي علي العديد من الفوائد الصحية والتي تشمل خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات وتسكين الآلام.
ما هي عملية التهاب الأذن الوسطى؟
قد يوصي الطبيب بالقيام بإجراء جراحى إذا كانت العدوى لا تستجيب للعلاج أو إذا كان المريض يعاني من التهابات متكررة في الأذن. وقد تشمل خيارات الجراحة ما يلي:
إزالة اللحمية
قد يوصي الطبيب المختص بإزالة اللحمية للطفل جراحيًا إذا كانت متضخمة أو مصابة وكان الطفل يعاني من التهابات متكررة في الأذن.
أنابيب الأذن
قد يتم وصف أنابيب الأذن أو ما يعرف بأنابيب ثقب الطبلة إذا كان المريض أو الطفل يعاني من التهابات الأذن مزمنة أو التهابات متكررة في الأذن (ثلاث التهابات في الأذن في ستة أشهر أو أربعة إصابات في السنة)، أو يعاني من التهابات الأذن التي لم يتم علاجها بالمضادات الحيوية، أو يعاني من فقدان السمع بسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن.
قد يقترح الطبيب المختص إجراءً جراحيًا لإدخال أنابيب صغيرة في الأذن، تسمح الأنابيب للهواء والسوائل بالخروج من الأذن الوسطى.
يمكن أن توفر أنابيب الأذن راحة فورية للمريض ويوصى بها أحيانًا للأطفال الصغار الذين يطورون مهاراتهم اللغوية والكلامية.
التهاب الأذن الوسطى والدوخة
هناك علاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة، فمن الممكن أن يتسبب السائل الموجود في الأذن الوسطى في حدوث اختلال في التوازن ودوار، كما يمكن أن تؤدي التهابات الأذن الوسطى إلى اختلال التوازن والدوخة.
التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
يعد التهاب الأذن الوسطى الحاد، مشكلة شائعة عند الأطفال. ما يقرب من ربع الأطفال يعانون من التهاب أذن واحد على الأقل بحلول عيد ميلادهم الأول.
التهاب الأذن الوسطى عند الرضع
التهاب الأذن الوسطى هو النوع الأكثر شيوعًا من عدوى الأذن عند الرضع والأطفال. قد يبدأ بنزلة برد، وغالبًا ما يصاب الأطفال المصابون بعدوى الأذن بالضجيج والبكاء ويسحبون آذانهم وينامون بشكل سيء.
ما هي مدة علاج التهاب الأذن الوسطى؟
معظم التهابات الأذن الوسطى الخفيفة تزول في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام ولا تحتاج إلى لعلاج محدد، ويمكن للمريض تخفيف الألم وارتفاع درجة الحرارة بإستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.
فى بعض الحالات التى تحتاج للعلاج بالمضادات الحيوية قد يستمر العلاج لمدة ١٠ إلى ١٤ يوم.
هل التهاب الأذن الوسطى خطير؟
من الممكن أن يصبح التهاب الأذن الوسطي خطيراً إذا تم إهماله ولم يتم علاجه، لأنه لن يسبب ألمًا شديدًا فحسب، بل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل انتشار العدوى من الأذن الوسطى إلى عظام الأذن والسائل حول الدماغ.
هل التهاب الأذن الوسطى يؤثر على الدماغ؟
يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى إذا لم يتم علاجه مضاعفات فى الدماغ (على الرغم من أنها نادرة الحدوث) مثل انتشار العدوى إلى السائل حول الدماغ وخراج الدماغ.
هل التهاب الأذن الوسطى يسبب صداع؟
نعم، يمكن أن تسبب التهابات الأذن الوسطي الصداع وحتى الحمى.
هل التهاب الأذن الوسطى يسبب ارتفاع ضغط الدم؟
التهاب الأذن الوسطي لا يُسبب ارتفاع في ضغط الدم للمريض، بل إن ارتفاع ضغط الدم قد يؤثر علي الأوعية الدموية داخل الأذن.
هل التهاب الأذن الوسطى يسبب الدوخة؟
نعم، يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى اختلال التوازن والدوخة.
ما الفرق بين التهاب الأذن الوسطى والداخلية؟
تختلف أعراض التهاب الأذن الوسطى قليلاً عن عدوى الأذن الداخلية التي تشمل ألم الأذن والحمى وإفرازات من قناة الأذن.
أما التهاب الأذن الوسطى يحدث عادةً مع عدوى الجهاز التنفسي العلوي ونزلات البرد، وتشمل الأعراض الأخرى له آلام الجيوب الأنفية والتهاب الحلق وسيلان الأنف.
كيف أعرف أن الأذن الوسطى ملتهبة؟
هناك مجموعة متنوعة من الأعراض المصاحبة لالتهابات الأذن الوسطى، وتشمل ما يلي:
- ألم الأذن والشعور بتهيج داخل الأذن.
- صعوبة النوم.
- شد الأذنين.
- الإصابة بحُمى.
- فقدان التوازن.
- مشاكل في السمع.
- الشعور بالغثيان والقىء.
- الإسهال.
- قلة الشهية.
- الاحتقان.
هل التهاب الأذن الوسطى معدي؟
البكتيريا الموجودة داخل الأذن التي تسبب التهابات الأذن ليست معدية، أما الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والتهابات الأذن معدية.
هل التهاب الأذن الوسطى يرفع الضغط؟
قد يؤدي التهاب الأذن الوسطي إلي زيادة الضغط فى الأذن بسبب تراكم السوائل.
هل التهاب الأذن الوسطى يؤثر على العين؟
هناك احتمال ضعيف أن يؤثر التهاب الأذن الوسطي علي العين، لكنه يمكن الحدوث إذا حصل تلامس بين إفرازات الأذن المصابة والعين.
هل التهاب الأذن الوسطى يسبب ضعف السمع؟
عندما يحدث التهاب الأذن الوسطى مرارًا وتكرارًا، يمكن أن يحدث تلف في طبلة الأذن أو عظام الأذن أو حتى العصب السمعي ويسبب مشاكل فى السمع.
هل التهاب الأذن الوسطى يسبب طنين؟
أجل ، يعد التهاب الأذن الوسطى أحد الأسباب الشائعة لطنين الأذن.
هل التهاب الأذن الوسطى يسبب ألم في الرقبة؟
يمكن أن تسبب عدوى الأذن الشديدة الألم وتورم الغدد في الرقبة وقد يتسبب ذلك في تيبس الرقبة.
هل التهاب الأذن الوسطى يسبب ألم الأسنان؟
نعم، قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الأذن الوسطي من ألم في الفك والأسنان. ويرجع هذا الألم إلي قرب الأذنين من عظام الفك والأسنان.
بالتالي إذا كان الشخص يعاني من آلام في الأذن، وألم في الفك، وألم في الأسنان، فمن المحتمل أن يكون مصابًا بعدوى في الأذن.
هل التهاب الأذن الوسطى مزمن؟
أجل، قد يكون الالتهاب مزمن فى بعض الحالات عندما يصاب الشخص بعدوى متكررة في الأذن الوسطى أو خلايا الهواء الخشائية مع وجود ثقب في طبلة الأذن اً، وقد تشمل أعراضه فقدان السمع، وتراكم السوائل فى الأذن، وألم الأذن، وأحيانًا الدوار.