تجربتي مع البكتيريا النافعة (انتروجرمينا enterogermina)
دواء انتروجرمينا enterogermina يحتوى على البكتيريا النافعة ويستخدم لاستعادة توازن البكتيريا المعوية بعد تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو تلقي العلاج الكيميائي أو الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية التي تسبب الإسهال وفي هذا المقال فاعلية البكتيريا النافعة وفوائدها وطريقة استعمالها
فوائد البكتيريا النافعة انتروجرمينا
- تحافظ على توازن بكتيريا الأمعاء.
- تستعيد التوازن البكتيري في الأمعاء في حال إصابتها بالخلل نتيجة تناول بعض الأدوية أو الإصابة بالإسهال.
- تعالج اضطرابات المعدة وعسر الهضم والشعور بالانتفاخ.
- تعزز امتصاص الفيتامينات من الأمعاء.
- تعزز وظيفة الجهاز المناعي.
مميزات علاج انتروجرمينا بروبيوتيك
- يتوافر منه شكلين، كبسولات وأمبولات للشراب.
- يناسب جميع الأعمار، الرضع والأطفال والبالغين.
- تقاوم البكتيريا النافعة الموجودة في انتروجرمينا أحماض المعدة لِتصل إلى الأمعاء.
مكونات امبولات enterogermina انتروجرمينا
تحتوي أمبولات انتروجرمينا أو الكبسولات على 4 سلالات من بكتيريا العصية الكلوزية Bacillus clausii المعروفة باسم (SIN ،O/C ،T ،N/R) ويبلغ عددها 2 مليار.
شكل امبولات انتروجرمينا enterogermina
يأتي دواء انتروجيرمينا على هيئة معلق معبأ في أمبولات بلاستيكية شفافة بحجم 5 مل مع غطاء شفاف محكم الغلق، وتحتوي العلبة الواحدة على 10 أمبولات.
أنواع امبولات انتروجرمينا enterogermina
انتروجرمينا امبولات بروبيوتيك 2 مليار/ 5 مل
انتروجرمينا امبولات بروبيوتيك 4 مليار/ 5 مل
مفعول انتروجرمينا البكتيريا النافعة
سوف تشعر بالراحة وتتحسن الأعراض المزعجة، كالإسهال وانتفاخ البطن والألم في غضون 1 إلى 3 أيام تقريبًا من تناول بروبيوتيك انتروجرمينا.
بعد مرور 10 أيام تقريبًا من تناول دواء البروبيوتيك سوف تختفي جميع الأعراض تمامًا وتتحسن الحالة الصحية العامة للشخص.
طريقة استخدام امبولات انتروجرمينا
- يُعطى من 1 إلى 2 أمبولة يوميًا للرضع والأطفال دون 10 سنوات كل دار فترات ثابتة.
- يمكن إعطاء الأطفال فوق 10 سنوات من 1 – 2 أمبولة أو 1- 2 كبسولة كل 24 أو 12 ساعة، أما البالغين، فيسمح لهم بأخذ من 2 – 3 أمبولات أو 2 – 3 كبسولات يوميًا كل 12 أو 8 ساعات.
- رُج الأمبولة قبل فتحها، ثم لف الغطاء وتناول المعلق.
تجربتي مع البكتيريا النافعة انتروجرمينا enterogermina
قد يبحث البعض عن تجارب الآخرين مع مكملات البكتيريا النافعة مثل انتروجرمينا لتحسين صحة الجهاز الهضمي، خاصةً بعد استخدام المضادات الحيوية أو في حالات الإسهال واضطرابات الأمعاء. تحتوي انتروجرمينا على بكتيريا نافعة من نوع Bacillus clausii، وهي من البروبيوتيك التي تُساهم في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا داخل الأمعاء.
تشير بعض تجارب المستخدمين إلى أن استخدام انتروجرمينا ساعد في تخفيف أعراض الإسهال وتقليل الانتفاخات واضطرابات الهضم، خاصة لدى من يعانون من مشكلات هضمية بعد المضادات الحيوية أو خلال فترات التوتر. كما أشار البعض إلى شعور عام بالراحة وتحسن حركة الأمعاء بعد أيام قليلة من الاستخدام.
في المقابل، أوضحت تجارب أخرى أن تأثير الدواء كان بسيطًا أو بطيئًا في الظهور، خاصة في حالات الإسهال المزمن أو القولون العصبي، كما أن بعض المستخدمين لم يلاحظوا فرقًا كبيرًا عند استخدامه لفترة قصيرة أو دون تعديل النظام الغذائي.
بشكل عام، تجارب المستخدمين مع انتروجرمينا توضح أنه قد يكون مفيدًا كدعم للهضم وتحسين توازن الأمعاء، خاصة بعد المضادات الحيوية، لكن فعاليته قد تختلف حسب السبب الأساسي للمشكلة ومدى انتظام الاستخدام.
إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد عائلتك كبارًا أو صغارًا من إسهال واضطراب في المعدة وغازات وانتفاخ في البطن بعد الإصابة بالنزلات المعوية أو تناول المضادات الحيوية، فننصحك بأخذ كبسولات انتروجرمينا بروبيوتيك أو الأمبولات يوميًا ولمدة 10 أيام، وسوف تشعر بالتحسن والراحة في غضون 3 أيام تقريبًا، وستختفي الأعراض تمامًا بعد مرور العشرة أيام.
اطلب انتروجرمينا الآن فى السعودية
ما مدة استخدام انتروجرمينا بروبيوتيك؟
ينصح بتناول بروبيوتيك انتروجرمينا لمدة 7 – 10 أيام تقريبًا للتأكد من استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء وعلاج الأعراض المصاحبة للاضطرابات الهضمية تمامًا.
ما أضرار انتروجرمينا بكتيريا نافعة؟
بكتيريا نافعة انتروجرمينا آمنة بشكلٍ عام، ولكن في حالات نادرة جدًا، قد يصاب بعض الأشخاص بفرط الحساسية تجاه أحد مكونات الكبسولات أو سائل الأمبولات، وقد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، مثل:
- الطفح الجلدي أو الاحمرار.
- الشعور بالحكة الشديدة.
- تورم الوجه أو الحلق أو الشفتين أو اللسان.
- صعوبة البلع والتنفس.
إذا ظهرت الأعراض السابقة، فيجب التوقف فورًا عن تناول الدواء والذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب والتواصل مع الطبيب لتغيير الدواء.
ما فوائد البكتيريا النافعة للاطفال؟
- يحسن الهضم عند الأطفال.
- يساعد على علاج الإسهال والإمساك والمغص ومرض التهاب الأمعاء.
- يعيد التوازن البكتيري في الأمعاء خاصةً بعد تناول المضادات الحيوية.
- يقلل الآثار الجانبية للمضادات الحيوية.
- يحسن وظائف الجهاز المناعي.
- يقلل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
- يقي من الإصابة بالحساسية والالتهابات المختلفة والربو عند الأطفال.
ما فوائد البكتيريا النافعة للاكتئاب؟
تقلل البكتيريا النافعة أو البروبيوتيك من أعراض الاكتئاب والقلق وتحسن من الحالة المزاجية وجودة النوم، وذلك وفقًا لبعض الدراسات والأبحاث الطبية.
وجدت هذه الدراسات أن البكتيريا النافعة تدعم وظائف محور الأمعاء والدماغ (Gut-Brain Axis (GBA الذي يربط بين الجهاز العصبي المركزي والهضمي وتقلل الالتهابات في الجسم، ما يعزز إنتاج النواقل العصبية التي تؤثر في الشهية والحالة المزاجية وجودة النوم، وبالتالي يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر
ما فوائد البروبيوتيك للمهبل؟
تعيش الكثير من البكتيريا النافعة داخل المهبل وتسمى بالعصيات اللبنية، ولكن قد يختل توازنها بسبب عدم النظافة أو الإصابة بالالتهابات الفطرية والبكتيرية أو التغيرات الهرمونية، لذا فإن تناول البروبيوتيك يساعد على تقليل الالتهاب وإعادة التوازن البكتيري للمهبل.
ما فوائد البروبيوتيك للقولون؟
تتواجد البكتيريا النافعة بشكل طبيعي في الأمعاء والقولون، ولكن يختل توازنها نتيجة الإصابة بالالتهابات واضطرابات الجهاز الهضمي أو تناول الأدوية خاصة المضادات الحيوية أو تلقي العلاج الكيميائي، لذا فإن تناول كبسولات البروبيوتيك أو الشراب يعيد التوازن البكتيري للأمعاء ويقلل الالتهاب ويحسن حركة الأمعاء ويعزز وظيفة الجهاز المناعي، ما يؤدي إلى علاج الأعراض المزعجة للقولون، كالانتفاخ وعسر الهضم وألم البطن أو الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
ما فوائد البروبيوتيك للتخسيس؟
وفقًا لبعض الدراسات الطبية، فإن البروبيوتيك يعزز إفراز هرمونات تقليل الشهية الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 وزيادة مستويات البروتينات المنظمة للدهون ويقلل التهابات الجسم المختلفة، ما يؤدي إلى انخفاض تخزين الدهون وحرقها وبالتالي انخفاض الوزن.
ما فوائد البروبيوتيك للرضع؟
- يعيد التوازن البكتيري للأمعاء بعد تناول المضادات الحيوية الخاصة بالرضع.
- يعالج الانتفاخ والغازات خاصة المصاحبة للرضاعة الصناعية.
- يعالج الإسهال الناتج عن العدوى أو استخدام المضادات الحيوية.
- يحسن صحة الفم ويقلل التهابات اللثة المصاحبة للتسنين.
- يقلل الارتجاع الحمضي الذي قد يصاب به بعض الرضع.
- يقي من التهابات المسالك البولية لدى الرضع.
- يساعد على السيطرة على أعراض الإكزيما أو الربو أو حساسية الطعام عند الرضع.
في النهاية، فإن البروبيوتيك يعزز صحة الجهاز الهضمي ويدعم وظائف الجهاز المناعي، لذا ننصحك بتجربته، وقد وضحنا لك من خلال هذا المقال تجربتي مع البكتيريا النافعة مكونات دواء انتروجرمينا enterogermina ومفعوله وطريقة استخدامه، لا تتردد في شرائه، ولا تنسى إخبارنا بتأثيره عليك في التعليقات.
المصادر:
- مكونات انتروجرمينا.
- البكتيريا النافعة في انتروجرمينا.
- بروبيوتيك والاكتئاب.
- البكتيريا النافعة والمهبل.
- البكتيريا النافعة والتخسيس.
- البروبيوتيك للرضع.
تنبيه
هذه المعلومات لأغراض التوعية فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب أو الصيدلي.
لا تتناول أي دواء بدون وصفة طبية من متخصص
