خصومات حصرية علي احتياجاتك من الصيدلية
ومنتجات العناية والتحاليل الطبية
استخدم كوبون pfree
سرطان الرئة (Lung Cancer) أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا، وترتفع معدلات الإصابة به بين المدخنين خاصةً، والمتعرضين للتدخين السلبي عامةً، وفيما يلي تتعرف على أهم المعلومات الخاصة بهذا المرض، من حيث عوامل الخطر وعلاقته بالتدخين، وطرق تشخيصه وعلاجه والوقاية منه.
أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا، تنمو فيه الخلايا بنمط غير طبيعي؛ سريع وخارج عن التحكم، وتبدأ الخلايا السرطانية في الظهور في أجزاء من الرئة، وقد تمتد بعد ذلك إلى العقد الليمفاوية والأعضاء الأخرى المنتشرة داخل الجسم مثل المخ.
تبدأ الإصابة -غالبًا- بصمت دون ظهور أي أعراض تذكر، وقد تمتد هذه المدّة الخالية من أي أعراض حتى سنوات، لكن عادةً ما تبدأ أعراض المرض في الكشف عن نفسها في مراحل متأخرة، أو عند انتشار المرض إلى أعضاء الجسم الأخرى، ومن أهم هذه الأعراض:
بعض التغيرات المصاحبة لما سبق، قد تشتمل على تكرار الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو تضخم الغدد الليمفاوية في الصدر تحديدًا في المنطقة ما بين الرئتين.
كما تلاحظ؛ تتشابه الأعراض السابقة مع العديد من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، لذا في حال ظهور أيٍ من هذه الأعراض، فليس عليك أن تقلق بالضرورة، لكن عليك استشارة الطبيب في أقرب وقت للاطمئنان والتأكد من مسببات الأعراض وعلاجها بما يناسبها.
ينقسم السرطان الذي يصيب الرئة من حيث موضع الإصابة إلى نوعين رئيسيين هما:
وينقسم السرطان من النوع الأولي (primary lung cancer) إلى نوعين آخرين وفقًا لنوع الخلايا السرطانية، ومكان وجودها كالآتي:
تحدد مرحلة الإصابة وفقًا لنوع السرطان وحجم الورم ومدى توغله داخل أنسجة الجسم الطبيعية، ودرجة انتشاره في الأعضاء الأخرى أو الغدد اللميفاوية، ويمككنا توضيح هذه المراحل كالآتي:
ينتشر فيها السرطان في البطانة العلوية للرئة أو القصبات الهوائية ولا يظهر في داخل أجزاء الرئة الأخرى أو خارجها.
يستمر انتشار السرطان فيها ليشمل أجزاء أخرى داخل الرئة، لكن لا يمتد خارجها إلى أي أعضاء أخرى.
يكبر فيها السرطان عن المرحلة الأولى أو ينتشر بالعقد اللميفاوية داخل الرئة أو يوجد أكثر من ورم في نفس الفص من الرئة،
يكبر فيها السرطان عن المرحلة الثانية، ويمتد إلى العقد اللميفاوية الأخرى أو إلى أجزاء أخرى قريبة، أو يوجد أكثر من ورم في كلى جانبي الرئة.
ينتشر فيها السرطان عبر أعضاء الجسم الأخرى، وتمتلئ الرئة بالسوائل، ويصل السائل حتى القلب والأعضاء البعيدة.
الحرب مع سرطان الرئة ترتبط بالوقت، لذا فإن معرفة النوع والمرحلة تحدد الآلية المثلى وطريقة العلاج الفضلى لكل حالة لتحقيق أفضل النتائج وهزيمته في أسرع وقت.
يبدأ الطبيب في سماع الشكوى والسؤال عن الأعراض والتاريخ الصحي والعائلي وإجراء بعض الفحوصات البسيطة مثل: الاستماع إلى القلب والرئة.
نظرًا لتشابه أعراض السرطان مع أعراض بعض الأمراض التنفسية الأخرى؛ فإن الطبيب يطلب حينها إجراء بعض اختبارات الدم والأشعة السينية على الصدر.
إذا شك الطبيب في احتمالية الإصابة بالسرطان، فإن الخطوة التالية في التشخيص عادةً ما تتصمن إجراءات أخرى إضافية حسب الحالة، منها: الأشعة المقطعية أو أخذ عينة من الرئة، أو فحص الأنسجة.
إذا تأكدت الإصابة فإن الطبيب يعمل على تحديد نوع السرطان ومرحلة الإصابة، وحينها يطلب بعض الفحوصات الإضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو مسح العظام أو غير ذلك.
يعالج هذا النوع من السرطان بطرق متنوعة تعتمد على نوع السرطان ودرجة انتشاره داخل الجسم، ومن أهم الطرق المتبعة للعلاج:
يتعاون الأطباء من مختلف التخصصات لتحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل مريض، ومن هذه التخصصات أطباء الأورام والجراحة والجهاز التنفسي، ومختصي الإشعاع والعلاج الكيميائي.
يقع على رأس العوامل التي ترفع من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، وترتبط حوالي 80-90% من الوفيات بين مصابي هذا النوع من السرطان بالتدخين.
المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بحوالي 15-30 مرة، وترتفع المخاطر لدى المدخنين الشرهين، لكن حتى المدخنين باعتدال أو الذين يدخنون من آن لآخر معرضون أيضًا لخطر الإصابة.
المواد السامة الموجودة في السجائر والتي تنتشر في الرئة مع التدخين تسبب ضعف المناعة، وتغيرات في تركيبة الخلايا والمادة الوراثية داخلها؛ مما ينتج عنه فرط في نشاط الخلايا وتحولها لخلايا سرطانية.
استنشاق الأدخنة المتصاعدة من سجائر المدخنين أو العوادم الأخرى يرفع من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، حيث يتعرض غير المدخنين لنفس المواد السامة التي يتعرض لها المدخنون.
منها الرادون المتصاعد في الجو، وبعض المواد الأخرى في البيئة أو أماكن العمل الصناعية، أو العيش في بعض المناطق الملوثة والتي منها: الأسبستوس، والسيليكا، وعوادم الديزيل، والكروم.
ترتفع مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان في حال وجود حالات إصابة سابقة بين أفراد آخرين من نفس العائلة؛ لاحتمالية وجود عامل وراثي مسبب لذلك.
مرضى السرطان الذين عولجوا مسبقًا بالإشعاع في منقطة الصدر معرضون للإصابة بسرطان الرئة.
لحماية أفضل لنفسك ولمن تحب ننصحك بفعل الآتي:
بالرغم من انتشار سرطان الرئة وارتفاع معدلات الإصابة به؛ إلا أنه كغيره من أنواع السرطانات؛ كلما أكتشف باكرًا زادت فرص التعافي منه بالكامل، لذا فإن انتشار المعلومات الصحيحة والموثوقة عنه يساهم في زيادة الوعي، الأمر الذي قد يساعد على خفض نسب الإصابة به وتحسين صحة الأفراد ورفع كفاءة المجتمعات، فساهم بدورك في نشر المعلومات الصحيحة بين معارفك وأصدقائك وتجنب تداول المعلومات المغلوطة أو مجهولة المصدر.
المصادر