مرض ثنائي القطب | الأعراض والأسباب والعلاج

مرض ثنائي القطب هو اضطراب عقلي يؤثر على الحالة المزاجية، والتي يمكن أن تتأرجح من درجة إلى أخرى. ويعرف أيضاً بالهوس الاكتئابي. فى هذا المقال، سوف نتعرف علي كل ما يخص هذا المرض من أعراض وأسباب وطرق العلاج.

ما هو مرض ثنائي القطب (Bipolar disorder)؟

مرض اضطراب ثنائي القطب هو اضطراب عقلي يعاني فيه المريض من نوبات من الإكتئاب ونوبات من الهوس وتظهر الأعراض عادة بين سن 18 إلى 29 عامًا ، ولكن يمكن أن تحدث في أي عمر ، بما في ذلك سنوات الطفولة والمراهقة.

خلال نوبات الاكتئاب يشعر المريض بالحزن والفراغ، ويفقد الإحساس بالسعادة تجاه النشاطات اليومية التي اعتاد القيام بها قبل إصابته بالمرض. وخلال نوبات الهوس يشعر المريض بطاقه زائدة وحيوية شديدة وثقة بالنفس وطلاقة في التحدث مع قلة الحاجة للنوم.

ويتم تصنيف المرض علي أنه مرض خطير، ويجب العناية بالمريض ومتابعته بسبب زيادة احتمالية الانتحار.

ما هي أعراض مرض ثنائي القطب؟

تختلف الأعراض وقد تتغير بمرور الوقت، وتشمل تغييرات الحالة المزاجية بين الهوس والاكتئاب ، وقد يمر الناس أيضًا بفترات يشعرون فيها بالاستقرار إلى حد ما.

تطبيق شفاء هيساعدك ، اعرف ازاى ؟

يمكن تقسيم أعراض مرض ثنائي القطب إلى أعراض لنوبات الإكتئاب وأعراض لنوبات الهوس كالتالى:

أعراض نوبات الهوس

يمكن أن تؤثر فترات الهوس على حياة الشخص اليومية ووظيفته وعلاقاته. وخلال مرحلة الهوس ، قد تشمل الأعراض ما يلي:

  • يشعر المريض بسعادة غامرة غير مبررة ولفتره طويلة.
  • صعوبة في النوم، وقلة الحاجة للنوم نتيجة النشاط الزائد.
  • فقدان التركيز، ومن السهل تشتيت المريض بسهولة.
  • يقوم المريض بتغيير الموضوع الذي يتحدث عنه بسرعة وبدون مقدمات.
  • الأفكار المتسارعة، ودائماً ما يتحدث بوتيرة متسارعة.
  • الاندفاع وعدم الشعور بالراحة.
  • يشعر بأن لدية القدرة على القيام بأي شيء حتي ولو كان شيئا خيالياَ، ويشعر بأن لدية قوة خارقة.
  • يشعر المريض بأنه أصبح عظيم الشأن ويجعلك تشعر بأنه شخص مهم جدا.
  • دائماً ما يتعامل المريض بسلوك متهور ومندفع للبحث عن المتعة مثل ممارسة الجنس بعنف واندفاع، أو تعاطي الكحول أو المخدرات، أو يقوم بإنفاق كل أمواله بصورة مفاجأة.
  • هلوسة أو أوهام.

أعراض نوبات الاكتئاب

وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 معظم الأشخاص المصابين بهذا المرض يعانون من الاكتئاب في معظم الأوقات.

أعراض نوبات الاكتئاب المصاحبة لاضطراب ثنائي القطب هي نفس أعراض الاكتئاب السريري، وتشمل:

  • الشعور بفقدان الأمل والحزن لمدة طويلة.
  • إنسحاب المريض من وسطه الإجتماعي وبعده عن العائلة والأصدقاء.
  • فقدان المتعة التي كان يشعر بها المريض سابقاً عند ممارسة بعض النشاطات.
  • تغير ملحوظ في الشهية.
  • التعب الشديد وانخفاض الطاقة والشعور بالإجهاد المستمر وعدم القدرة على القيام بالأعمال والمهام البسيطة.
  • مشاكل في الذاكرة وصعوبة في إتخاذ القرارات والتركيز.
  • اضطراب فى النوم، فقد ينام المريض لفترات طويلة عن المعتاد وقد ينام لفترات قصيرة جداً.
  • التحدث ببطيء.
  • التفكير في الموت أو الإنتحار أو محاولة الانتحار.
  • قد يشعر المريض بالذنب على إرتكاب جريمة وهو لم يقم بها من الأساس.
  • هلوسة أو أوهام.

يجب أن تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوعين على الأقل، لكي يتم تصنيفها على أنها اكتئاب.

اعراض مرض ثنائي القطب

ما هي أنواع مرض ثنائي القطب؟

هناك أربعة أنواع شائعة من الاضطراب ثنائي القطب، كلها تنطوي على نوبات من الاكتئاب والهوس.

يعد الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول والثاني هما النوعان الأكثر شيوعًا.

مرض ثنائي القطب النوع الأول

يتميز هذا النوع بوجود نوبات هوس طويلة الأمد تستمر 7 أيام أو أكثر أو نوبات هوس شديدة تتطلب دخول المستشفى.

قد يعاني الشخص أيضًا من نوبات اكتئاب شديدة تستمر أسبوعين أو أكثر.

مرض ثنائي القطب النوع الثاني

يتميز هذا النوع بوجود نوبات هوس خفيفة أقل حدة من النوع الأول، بجانب نوبات الاكتئاب.

قد يعاني الشخص المصاب بهذا النوع الثاني من نوبة اكتئاب شديدة تسبق نوبة الهوس أو تتبعها.

لتشخيص الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، يجب على الشخص المصاب أن يعاني من نوبة واحدة على الأقل من الاكتئاب الشديد، ويتعرض لنوبة واحدة على الأقل من الهوس الخفيف.

اضطراب دوروية المزاج

يشمل هذا النوع أعراض الهوس الخفيف والاكتئاب الذي يستمر لمدة عامين أو أكثر عند البالغين أو لمدة عام واحد عند الأطفال.

لا تتوافق أعراضه مع معايير نوبات الهوس أو الاكتئاب تمامًا، حيث يحدث فيه تغيرات مزاجية ليست شديدة ولكنها قد تؤثر على الحياة اليومية.

اضطراب ثنائي القطب غير محدد

يحدث عندما لا تتوافق أعراض المريض مع معايير الاضطراب ثنائي القطب الأول أو الثاني أو اضطراب المزاج الدوري، ولكنه لا يزال يعاني من فترات ارتفاع مزاجي غير طبيعي.

كيفية اختبار مرض ثنائي القطب؟

يعتمد تشخيص مرض ثنائي القطب بشكل أساسي على الفحص المباشر من قبل الطبيب النفسي والعصبي، ولا يمكن تشخيص المرض عن طريق الأشعة أو تحاليل الدم، ولكن يمكن أن تفيد تحاليل الدم فى استبعاد الأمراض الأخرى التي قد تتسبب في أعراض مشابهة مثل زيادة إفراز الغدة الكظرية أو نقصان إفرازها.

يكون تشخيص المرض كالآتي:

  • يقوم أخصائي الأمراض النفسية والعصبية بسؤال المريض عدة أسئلة عن الأعراض ووقت بدايتها وما يشعر به المريض أثناء نوبات الهوس أو الاكتئاب المصاحبة للمرض، وما يفكر به المريض حينها، وعما إذا كان المريض يفكر في ايذاء نفسه.
  • يقوم الطبيب بسؤال المريض إذا كان هناك أحد أفراد العائلة يعاني من مرض ثنائي القطب أم لا.
  • هناك بعض الأطباء يجرون اختبار للمريض وإعطائه تقييم من نقاط وهذا التقييم يتم تحديده على حسب حدة الأعراض وعدد المرات التي يعاني منها المريض من نوبات، وإذا كان المريض يعاني من هلاوس أم لا، ويتم تحديد نوع مرض ثنائي القطب الذي يعاني منه المريض علي حسب مجموع تلك النقاط.

كيفية اختبار مرض ثنائي القطب؟

ما هي أسباب مرض ثنائي القطب؟

السبب الدقيق للاضطراب ثنائي القطب غير معروف إلي الآن، مع ذلك، يعتقد الخبراء أن مجموعة من العوامل الجسدية والبيئية والاجتماعية (بما في ذلك الإجهاد العقلي) يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. وهي كالتالي:

عوامل جينية

يُعتقد أن العوامل الجينية لها دور في الإصابة بمرض ثنائي القطب، حيث تلعب الوراثة دورًا رئيسيًا في إصابة 4 من كل 5 أشخاص يعانون من المرض.

إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالاضطراب ثنائي القطب، فهناك احتمال 1 من 10 أن يصاب طفلهم أيضًا بهذه الحالة، أما إذا كان كلا الوالدين مصابين بالمرض، فإن الاحتمال يرتفع إلى 4 من 10.

إلى الآن لم يتم إكتشاف جين معين هو المسؤول عن الإصابة بالمرض، لكن الأبحاث مستمرة لفهم العوامل الوراثية الكامنة وراء سبب إصابة بعض الأشخاص بالمرض بينما لا يعاني الآخرون منه.

الاختلالات الكيميائية فى الدماغ

يبدو أن الأشخاص المصابين بمرض ثنائي القطب لديهم بعض التغيرات في الدماغ مثل عدم الاتزان الكيميائي في المخ.

هناك نواقل عصبية في الدماغ هي المسؤولة عن التوازن في الجهاز العصبي وهي النورابينفرين والسيروتونين والدوبامين، فعند حدوث اختلال في مستويات أي منها يؤدي ذلك إلى مشكلة عصبية ونفسية، فعند زيادة مستويات النورابينفرين يؤدي ذلك لنوبة هوس وعند نقصه يؤدي ذلك لنوبة إكتئاب.

عوامل مختلفة قد تتسبب في الإصابة بالمرض

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض أو تعمل كمحفز للنوبة الأولى ما يلي:

  • وجود قريب من الدرجة الأولى مصابًا باضطراب ثنائي القطب.
  • تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • فترات التوتر والإجهاد الشديد، مثل وفاة أحد الاشخاص المحببين أو حدث صادم آخر مثل إنتهاء العلاقات العاطفية أو الإعتداء الجنسي أو العاطفي.
  • اضطراب النوم.

ماهي مضاعفات ثنائي القطب؟

إذا لم يتم علاج مرض ثنائي القطب بشكل مناسب فإن ذلك يؤدي لحدوث تغيرات مزاجية أكثر حدة ولفترات أطول، فمثلاً فى حالة عدم العلاج يمكن أن تستمر نوبات الإكتئاب لمدة قد تصل لستة أشهر ، بينما يمكن أن تستمر نوبات الهوس حتى 4 أشهر.

إذا لم يتلقى المريض العلاج المناسب فقد يكون أكثر عرضة للإصابة ببعض المشاكل التي تؤثر على كل مجال من مجالات الحياة، ومنها :

  • تعاطى الكحول والمخدرات.
  • التفكير في الانتحار.
  • القلق والتوتر.
  • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • السمنة.
  • قد يعانى المريض من ضعف الأداء في العمل أو المدرسة.
  • قد يعانى المريض من علاقات مدمرة ومشاكل قانونية أو مالية..

قد تحتاج بعض هذه المشكلات إلى المعالجة في نفس الوقت مع المرض، وإذا تم علاج المرض والأعراض فإن المريض يستطيع أن يحيا حياة جيدة ومُرضية.

ما هو علاج مرض ثنائي القطب؟

علاج مرض ثنائي القطب

الاضطراب ثنائي القطب هو حالة تستمر مدى الحياة. وهدف العلاج هو التحكم في الأعراض وتقليل حدة وعدد نوبات الاكتئاب والهوس للسماح بحياة طبيعية قدر الإمكان.

عادةً ما يتضمن علاج الحالة العلاج النفسي والأدوية وتغييرات في نمط الحياة.

أدوية مرض ثنائي القطب

هناك العديد من الأدوية المستخدمة في علاج مرض ثنائي القطب ويتم اختيار نوع وجرعة الدواء المستخدم على حسب الأعراض التي يعاني منها المريض، ومن تلك الأدوية المستخدمة:

مثبتات المزاج Mood stabilizers

تستخدم هذه الأدوية للتحكم في نوبات الهوس ومن أشهر هذه الأدوية:

– دواء الليثيوم : يتواجد فى الصيدلية تحت الإسم التجاري بريانيل سي آر.

– دواء حمض الفالبرويك : يتوفر فى الصيدلية بعدة أسماء تجارية مثل: ديباكين، كونفيلكس، فالبوكين.

– كاربامازيبين : يوجد الدواء فى الصيدلية بأسماء تجاريدة عديدة منها: تجريتول، نيوروتوب، مازيمال.

– لاموتريجين : يتوفر الدواء فى الصيدلية تحت الإسم التجاري: لاميكتال، كونترولبسي.

مضادات الذهان Antipsychotics

إذا كانت أعراض نوبة الإكتئاب أو الهوس مقاومة للأدوية الأخرى، فيتم استخدام هذه الأدوية معها ومنها :

– اولانزابين : يتواجد فى الصيدليات بأسماء تجارية عديدة منها زيبريكسا، لانزابين، أولابكس.

– ريسبيريدون : يتوفر الدواء بعدة صور تجارية مثل: ريسبيردال، سيكودال، أبيكسيدون.

– كويتيابين : يتواجد في الصيدلية تحت الإسم التجاري: سيروكويل، كويتابيكس.

– أريبيبرازول : له أسماء تجارية عديدة فى الصيدلية مثل: أبليفاي، أريبيبريكس.

مضادات الإكتئاب Antidepressants

قد يتم استخدام مضادات الإكتئاب للمساعدة فى تخفيف أعراض الاكتئاب ولكن لا تستخدم وحدها لأنها قد تتسبب في زيادة فرصة الإصابة بنوبات الهوس، لذلك تستخدم مع مثبتات المزاج ومضادات الذهان.

مضادات القلق والمهدئات

يمكن استخدام بعض المهدئات مثل أدوية البنزوديازيبينات لتقليل التوتر ولتحسين النوم، ولكن يجب أن تُستخدم على المدى القصير.

العلاج النفسي

يعد العلاج النفسي جزءًا حيويًا من علاج الاضطراب ثنائي القطب ويشمل عدة أنواع مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) وعلاج الإيقاع الشخصي والاجتماعي (IPSRT) والتربية النفسية.

علاج مرض ثنائي القطب بالأعشاب

علاج مرض ثنائي القطب بالاعشاب

هناك بعض النباتات الطبيعية التي يُعتقد أنها قد تكون مفيدة فى حالات مرض ثنائي القطب، ولكنها ليست علاجاً للمرض ، ومن هذه الأعشاب :

عشبة الأشواغاندا (Ashwagandha)

تُعرف عشبة الأشواغاندا باسم الجينسنغ الهندي، وقد تساعد في تعزيز الإدراك لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.

يستخدم الناس تلك العشبة للمساعدة في تقليل التوتر وتحسين القدرة على التحمل وزيادة مستويات التركيز، مما يجعلها مفيدة فى المساعدة على تخفيف أعراض مرض ثنائي القطب الذين يعانون من مشاكل التركيز.

عشبة الناردين أو حشيشة الهر (Valerian)

الناردين هى عشب طبي يعتبر من أنواع النيرفين، وهو نوع من الأعشاب المستخدمة لمساعدة الجهاز العصبي.

تشير الأبحاث إلى أن عشبة الناردين قد تكون قادرة على المساعدة في تخفيف أعراض القلق والأرق المصاحبة للاضطراب ثنائي القطب، حيث يبدو أن ههذ العشبة تؤثر على مستقبلات GABA في الدماغ لتقليل القلق والأرق.

عشبة المليسة (Lemon balm)

قد تساعد عشبة بلسم الليمون أو عشبة المليسة،في علاج الأعراض المتعلقة بالقلق والذاكرة والأرق، والتي قد تحدث بين النوبات.

عشبة الروديولا الوردية (Rhodiola rosea)

استخدمها الناس لآلاف السنين للتخفيف من الاكتئاب والتعب والإجهاد، وقد تساعد في علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط ، كما تشير الدراسات إلى أن لها تأثير إيجابي على القلق.

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة الروديلا الوردية لأن لها آثار جانبية قد تكون خطيرة ويمكن أن تؤدي إلى نوبات الهوس لدى بعض الأشخاص.

هل مرض ثنائي القطب خطير؟

نإذا تُرك المرض دون علاج، فقد يؤدي إلى مشاكل خطيرة تؤثر على كل مجال من مجالات حياة المريض مثل: المشكلات المتعلقة بتعاطي المخدرات والكحول محاولات الانتحار أو الانتحار.

هل مرضي ثنائي القطب أذكياء؟

تشير بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب قد يكون لديهم قدرات إبداعية وذكاء فوق المتوسط، على الرغم من عدم وجود علاقة سببية حتى الآن.

وجدت دراسة أن الطلاب الذين يحصلون على درجات العية كانوا أكثر عرضة بأربعة أضعاف من أقرانهم للإصابة باضطراب ثنائي القطب. ولكن ، وجدت أيضاً أن بعض الطلاب الحاصلين على أدنى درجات أكاديمية أظهروا فرصًا متزايدة للإصابة بالمرض.

هل مريض ثنائي القطب يتزوج؟

إذا قرر المريض الحصول على العلاج، فمن الممكن أن يتزوج بدون مشاكل، حيث يوجد الكثير من المصابين بالاضطراب ثنائي القطب ولديهم حياة زوجية جيدة.

قد يكون العيش مع الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب أمرًا صعبًا ولكن يمكن للزوجين تعلم كيفية الاعتناء بأنفسهم وببعضهم البعض.

إذا لم يتلق المريض العلاج، فقد يؤثر هذا على الزواج حيث وقد يمر المريض بنوبات تعرضه ومن معه للخطر.

مرض ثنائي القطب هل هو وراثي؟

فى بعض الحالات قد يكون مرض ثنائي القطب وراثيًا، حيث تمثل العوامل الوراثية ما يقرب من 80 ٪ من أسباب الحالة ، ولكن الوراثة ليست السبب المؤكد للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.

هل اضطراب ثنائي القطب مرض مزمن؟

أجل، هو مرض مزمن تتكرر فيه نوبات المزاج عادة ، ويوصى بالعلاج المستمر.

هل مرض ثنائي القطب عقلي أم نفسي؟

مرض ثنائي القطب هو اضطراب عقلي يسبب تقلبات مزاجية شديدة تشمل الهوس الشديد أو الهوس الخفيف والاكتئاب.

ما هي نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب؟

لا يختفي الاضطراب ثنائي القطب بشكل نهائى وقد يتطلب علاجًا مدى الحياة و ولكن يمكن التحكم بالأعراض بالأدوية وتطوير المهارات لإدارة نوبات الهوس والاكتئاب بشكل أفضل.

ووفقًا للمجلس الوطني الاستشاري للصحة العقلية، فإن معدل نجاح علاج الاضطراب ثنائي القطب يبلغ 80 بالمائة.

من المهم تشخيص وعلاج الاضطراب ثنائي القطب في أقرب وقت ممكن لمساعدة الأشخاص على تجنب أو تقليل الانتكاسات.

ما هي مدة علاج مرض ثنائي القطب؟

يمكن أن تستمر النوبات المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب عدة أشهر ولكن مع العلاج الفعال، تتحسن النوبات عادةً في غضون 3 أشهر تقريبًا.

يجب معرفة أنه لا يوجد علاج للاضطراب ثنائي القطب بشكل نهائى، ولكن من خلال العلاج النفسى والدوائى يمكن لمعظم الأشخاص المصابين بالمرض أن يعيشوا حياة طبيعية ومنتجة ويتحكمون في أعراض المرض.

المصادر:

شارك المقال
د.عمرو زيدان
د.عمرو زيدان

كاتب محتوي طبي.
حاصل علي بكالوريوس الصيدلة جامعة الزقازيق، دبلوم الصيدلية الإكلينيكية جامعة طنطا.

المقالات: 22

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *