مرض باركنسون parkinson’s disease | الأعراض والأسباب والعلاج
مرض باركنسون (Parkinson’s disease) هو حالة تتضرر فيها أجزاء من الدماغ تدريجيًا على مدار سنوات عديدة. تحدث معظم الحالات لأسباب غير معروفة، لكن بعضها قد يكون بسبب الوراثة. تلك الحالة غير قابلة للشفاء، ولكن هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة.
فى هذ المقال، سوف نتعرف على كل ما يتعلق بالمرض من أسباب وأعراض وطريقة العلاج.
ما هو مرض باركنسون؟
هو اضطراب فى الدماغ يتسبب في حركة غير مقصودة أو لا يمكن السيطرة عليها مثل رعشة الأطراف والتصلب وصعوبة الحفاظ على توازن الجسم وتناغم الحركة.
يعرف داء باركنسون بأنه مرض تدريجي فعادةً ما تبدأ أعراضه بأعراض بسيطة ثم يتطور مع الوقت إلى أن يعاني المريض من صعوبة في المشي وصعوبة في التحدث وقد يؤدي لتغير في سلوكيات المريض واضطراب في النوم والإصابة بالاكتئاب ومشاكل فى الذاكرة.
ما هى مراحل مرض الباركنسون ؟
في عام 1967 بدأ تقسيم داء الباركنسون لخمس مراحل بناءً على مدي الإعاقة التي سببها المرض لتحديد مرحلة المرض، واعتمد الأطباء علي تلك المراحل ليصفوا مدي تطور الأعراض الحركية.
يتم تقسيم المرض لخمس مراحل حيث تعتبر المرحلة الأولي والثانية مراحل مبكرة، والثالثة مرحلة متوسطة، والرابعة والخامسة مراحل متقدمة من المرض، وفيما يلي نبذة بسيطة عن تلك المراحل.
المرحلة الأولي
- في هذه المرحلة يعاني المريض من أعراض بسيطة لا تؤثر على حياته اليومية والنشاطات المعتادة.
- يحدث الرعاش والاضطراب فى الحركة في جانب واحد من الجسم.
- قد تحدث تغيرات في وضعية الجسم والمشي وتعبيرات الوجه.
المرحلة الثانية
تحدث تلك المرحلة عندما تبدأ أعراض المرحلة الأولي في التفاقم كالآتي:
- يحدث الرعاش والتصلب والاضطراب فى الحركة في كلا جانبي الجسم أو في وسط الجسم مثل الرقبة والجذع.
- عدم قدرة المريض علي الاحتفاظ بوضعية جسمه ويكون ذلك بشكل واضح.
- مشاكل فى المشي.
- يستطيع المريض أن يعيش بمفرده، ولكن النشاطات اليومية تكون أصعب ويتم إنجازها بوقت أطول.
المرحلة الثالثة
تعتبر المرحلة الثالثة مرحلة متوسطة في الأعراض، وتكون كالآتي:
- فقدان الإتزان خصوصاً عندما يقوم المريض بالدوران أو يتم دفعه وهو ثابت في وضع الوقوف، وتكون تلك علامة مميزة للمرحلة الثالثة.
- يكون السقوط أكثر شيوعاً في هذه المرحلة.
- تستمر الأعراض الحركية في التفاقم أكثر فأكثر.
- يكون المريض أقل قدرة علي القيام بالمهام اليومية، ولكنه مازال يستطيع أن يعيش معتمداً علي نفسه.
- تكون الإعاقة الحركية في هذه المرحلة خفيفة إلى معتدلة.
المرحلة الرابعة
- في هذه المرحلة تتطور الأعراض بصورة كاملة وتحدث إعاقة شديدة للمريض.
- يبقى المريض قادراً على الوقوف دون مساعدة من أحد، ولكنه ربما يحتاج إلى أداة مساعدة أو عصا يتكئ عليها للأمان.
- في هذه المرحلة لا يستطيع المريض أن يعيش وحيداً، وإنما يحتاج المريض لشخص آخر يساعده على القيام بأنشطته اليومية.
المرحلة الخامسة
تعتبر المرحلة الخامسة أكثر المراحل تقدماً من حيث الأعراض وتكون مرحلة منهكة للمريض، حيث يعاني المريض في هذه المرحلة من:
- تصلب في عضلات القدمين والذي يجعله من المستحيل أن يستطيع الوقوف أو المشي.
- يكون المريض طريح الفراش بصفة مستمرة أو قعيد علي كرسي متحرك.
- يجب أن يتم العناية بالمريض على مدار ٢٤ ساعة للقيام بالنشاطات اليومية مثل دخول الحمام او إرتداء الملابس وغيرها.
ما هي أعراض مرض باركنسون ( Parkinson’s disease symptoms )؟
تتضمن أشهر أعراض مرض باركنسون فقدان السيطرة على العضلات. ومع ذلك، يعرف الخبراء الآن أن المشكلات المتعلقة بالتحكم في العضلات ليست هي الأعراض الوحيدة المحتملة لمرض باركنسون ، وتشمل الأعراض ما يلى:
أعراض حركية
- رعاش (Tremor) : رعشة في اليدين أو الذراعين أو الساقين أو الفك أو الرأس.
- تصلب في العضلات (rigidity) : حيث تظل العضلات متقلصة لفترة طويلة مما يجعل حركة المريض أكثر صعوبة وألماً ويجعل تعابير وجهه جامدة.
- بطيء في الحركة (bradykinesia) : الحركات التي يقوم بها المريض بطيئة عن المعتاد مما يجعل قيامه بالنشاطات اليومية أكثر صعوبة، ويجعل خطواته أثناء المشي قصيرة.
- اختلال التوازن والتنسيق مما يؤدي أحيانًا إلى السقوط.
أعراض غير حركية
- اكتئاب وقلق.
- صعوبة فى البلع والمضغ والتحدث.
- إمساك ويحدث ذلك نتيجة تصلب العضلات الملساء في الأمعاء.
- مشاكل التبول.
- مشاكل إدراكية ومشاكل فى الذاكرة وصعوبة في القيام بالنشاطات التي تتطلب تركيز وترتيب.
- الأرق.
ما هي أسباب مرض باركنسون؟
يعتقد العلماء أن سبب حدوث مرض باركنسون هو خليط من العوامل الجينية والبيئية عندما يتوفران معاً تزيد نسبة الإصابة بالمرض.
ينتج مرض باركنسون عن فقدان الخلايا العصبية في جزء من الدماغ يسمى المادة السوداء (nigra substantia). وهذا يؤدي إلى انخفاض في مادة كيميائية تسمى الدوبامين في الدماغ.
يلعب الدوبامين دورًا حيويًا في تنظيم حركة الجسم. وانخفاض الدوبامين مسؤول عن العديد من أعراض مرض باركنسون.
هناك عدة عوامل قد تؤدي للمرض، منها:
العوامل الجينية
عندما تم دراسة الخريطة الجينية للمرضى المصابون بمرض باركنسون، وجد العلماء أن وجود تغيرات جينية محددة تزيد من فرصة الإصابة بالمرض وتزيد فرصة الإصابة أكثر إذا توفرت العوامل البيئية التي تساعد في حدوث المرض.
العوامل البيئية
هناك بعض العوامل البيئية التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض باركنسون مثل التعرض للسموم والمبيدات الحشرية.
ماهي مضاعفات مرض باركنسون؟
- مشاكل في البلع.
- الاكتئاب والقلق.
- الخرف وفقدان الذاكرة والهلوسة.
- اضطرابات النوم.
- صعوبة التحكم في التبول أو حركة الأمعاء مما يؤدى إلى سلس البول أو سلس البراز.
- حركات غريبة لا إرادية.
- اضطراب في ضغط الدم.
- ضعف في حاسة الشم.
- انخفاض الدافع الجنسي وضعف الانتصاب.
ما هو علاج مرض باركنسون parkinson’s disease treatment؟
في الوقت الحالي لا يوجد علاج لمرض باركنسون بشكل نهائي، ولكن يتم علاج الأعراض والحفاظ على الحياة بصورة جيدة.
قد لا يحتاج المريض لعلاج في المراحل المبكرة من المرض، لأن الأعراض تكون بسيطة ولكن يجب على المريض الذهاب للطبيب لكي يضع له خطة علاجية لمنع تفاقم الأعراض، وعادةً ما يشمل العلاج الآتي:
العلاج الدوائي
يمكن استخدام الأدوية لتحسين الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون، مثل الرعاش ومشاكل الحركة. ولكن ليست كل الأدوية المتاحة مفيدة للجميع، وتختلف التأثيرات قصيرة وطويلة المدى لكل منها. ومن أمثلة أدوية باركنسون شائعة الاستخدام:
دواء ليفودوبا (levodopa):
- يعتبر دواء ليفودوبا الدواء الأكثر فاعلية لمرض باركنسون، وهو عبارة عن مادة كيميائية طبيعية تنتقل إلى الدماغ وتتحول إلى دوبامين.
- دائما ما يكون يأخذ مع دواء أخر يسمى كاربيدوبا حيث يساعد استخدام هذا الدواء معه على تقليل أعراضه الجانبية مثل الغثيان والقيء وانخفاض ضغط الدم والأرق.
- يتواجد الدواء فى الصيدلية بعدة أسماء تجارية منها: ليفوكار، سينيميت، شاتو أقراص.
ناهضات الدوبامين (dopamine agonists)
ناهضات الدوبامين هي أدوية تحاكي الدوبامين حيث ترتبط ناهضات الدوبامين بمستقبلات الدوبامين الموجودة على الخلايا العصبية في الدماغ وتنشطها.
لها تأثير مماثل لدواء ليفودوبا، ولكنها أقل فاعلية في تقليل الأعراض ولكنها مفعولها يستمر لفترة أطول.
من أشهر ناهضات الدوبامين:
- دواء براميبكسول (pramipexole) : يتواجد فى الصيدلية تحت الإسم التجارى سيفرول وراميكسول وكينسورام.
- دواء أبومورفين (Apomorphine) : يتوفر بالإسم التجاري أبوكين وهو عبارة عن محلول للحقن قصير المفعول يستخدم للتخفيف السريع للأعراض.
مثبطات مونوامين أوكسيديز ب (MAO B inhibitors):
تعمل هذه الأدوية على زيادة كمية الدوبامين عن طريق إبطاء إنزيمات مونوامين أوكسيديز-ب التي تكسر الدوبامين في الدماغ
من أشهر هذه الأدوية:
- دواء سيليجيلين (selegiline) : يتواجد الدواء في الصيدلية تحت الاسم التجارى باركينست.
- دواء راساجيلين (rasagiline) : يتوافر فى الصيدلية بعدة أسماء تجارية منها: دوبامينكت وراسانوبارك وباركنتريت.
مضاد الفعل الكوليني (anticholinergic):
تم استخدام هذه الأدوية للمساعدة في تقليل الرعاش وتصلب العضلات.
تتوفر العديد من الأدوية المضادة للكولين مثل:
- دواء بنزتروبين (benztropine) : يتواجد فى الصيدلية تحت الإسم التجاري: كوجينتول وكوجيتروبين.
- دواء ترايهيكسفينيدل (trihexyphenidyl) : يتوفر فى الصيدلية بعدة أسماء تجارية منها: باركينول وأرتين وأكيسول.
دواء أمانتادين:
- قد يصف الطبيب المتخصص دواء أمانتادين وحده لتوفير راحة قصيرة المدى لأعراض مرض باركنسون الخفيفة فى المراحل المبكرة.
- يمكن أيضًا وصف مع دواء كاربيدوبا وليفودوبا خلال المراحل المتأخرة من المرض للتحكم في الحركات اللاإرادية التي يحفزها دواء كاربيدوبا وليفودوبا.
- يتوفر أمانتادين فى الصيدلية بعدة أسماء تجارية مثل: بي كي ميرز وأدامين وفيرافلو.
العلاجات الداعمة
هناك العديد من العلاجات الداعمة التي يمكن أن تجعل التعايش مع مرض باركنسون أسهل وتساعد المريض على التعامل مع الأعراض على أساس يومي. ومن أمثلة العلاجات الداعمة:
العلاج الطبيعي.
يستطيع أخصائي العلاج الطبيعي أن يقلل من تصلب العضلات ويقلل من ألم المفاصل عن طريق الحركات والتمارين التي يقوم بها أخصائي العلاج الطبيعي مع المريض، ويهدف العلاج لجعل حركة المريض أسهل مع الزيادة من مرونة مفاصله وقدرته على المشي.
علاج وظيفي.
أخصائي العلاج الوظيفي يقوم بتقييم حياة المريض ليعرف ما هي الصعوبات التي تواجهه في حياته اليومية مثل إرتداء الملابس، الذهاب إلى دورة المياه أو الذهاب إلى المتجر. ثم يقوم أخصائي العلاج الوظيفي بإيجاد حلول ليسهل علي المريض حياته اليومية ويساعده على القيام بأنشطته بشكل أسهل ويتأكد من أمان المنزل على المريض .
علاج النطق واللغة.
يعاني العديد من المرضى المصابون بمرض باركنسون من صعوبة في النطق والبلع، لذلك يقوم الأخصائي اللغوي والنطق بمساعدة المريض على البلع والتحدث بطريقة أفضل عن طريق بعض التمارين لعضلات الفكين بإستخدام تكنولوجيات مساعدة
الجراحة
في أغلب الحالات يكون العلاج معتمداً علي الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، ولكن في بعض الحالات يتم إجراء جراحة تسمي التنشيط العميق للمخ لتحفيز الخلايا في منطقة المادة السوداء على إفراز الدوبامين من جديد.
علاج مرض باركنسون بالغذاء
يجب على المريض معرفة أن التغذية الصحية ليست علاجاً للمرض، ولكن هناك بعض الأطعمة التى قد تكون مفيدة لمرضى باكنسون، حيث تركز بعض الأبحاث على البروتينات والفلافونويدات وبكتيريا الأمعاء لتحسين أعراض المرض. ومن أمثلة الأطعمة المستخدمة:
الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة
أظهرت العديد من الأبحاث أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة قد توفر فوائد لحماية الدماغ، كما أنها تعمل على إبطاء تطور المرض لدى كبار السن. ومن أمثلة تلك الأطعمة:
- المكسرات.
- الطماطم والفلفل والباذنجان.
- التوت والعنب البري.
- السبانح واللفت.
الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3
قد تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في تحسين وظائف المخ لدى المصابين بمرض باركنسون. توجد هذه الدهون في أطعمة مثل:
- سمك السالمون.
- المحار.
- فول الصويا.
- بذور الكتان.
الفول
بعض الناس يأكلون الفول لداء باركنسون لاحتوائه على ليفودوبا – وهو نفس المركب المستخدم في بعض أدوية باركنسون.
ومع ذلك، لا يوجد دليل قاطع يظهر أن الفول قد يساعد في تقليل الأعراض.
علاج باركنسون بالخلايا الجذعية
قد يكون لزراعة الخلايا الجذعية فوائد في إستبدال وإصلاح الأعصاب المنتجة للدوبامين في المخ، وعندما أجريت دراسة على زراعة خلايا جذعية وسيطة لسبعة مرضي، وتم متابعتهم لـ 36 شهر بعد الزراعة كانت النتيجة أن ثلاثة من السبعة مرضي قد تحسنوا تحسناً واضحاً.
الوقاية من مرض باركنسون
لا يوجد إلي الآن ما يستطيع منع حدوث داء باركنسون، ولكن يعتقد بعض الخبراء أن المريض يستطيع أن يؤخر الوقت اللازم لظهور أعراض مرض باركنسون، وذلك عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية باستمرار تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي، ومنها :
- التمارين المقوية للعضلات.
- التمارين التي تساعد على الإتزان.
- التمارين الوظيفية.
- التمارين الهوائية.
ومن الأشياء التي قد تفيد في تأخير ظهور أعراض المرض هو إتباع نظام غذائي متوازن.
مرض باركنسون الشبابي
يعد مرض باركنسون الشبابي أحد أنواع مرض باركنسون، وهو مرض نادر الحدوث، و يصيب الشباب قبل عمر 21 عام ولا يوجد إختلاف في الأعراض بل يأتي الاختلاف في وقت ظهور كل نوع وسبب الإصابة به .
وتعد الطفرة الجينية التي تحدث قبل عمر الـ 21 عام أحد أكثر الأسباب في ظهور مرض باركنسون الشبابي.
مرض باركنسون عند كبار السن
يعتقد أن داء باركنسون يصيب في أغلب الأحيان كبار السن ، حيث أنه في الولايات المتحدة يوجد حوالي مليون مريض مصاب بمرض باركنسون، وأغلب هذه الحالات يكون المريض بعمر أكبر من 60 عام، وفقط نسبة من 5 إلي 10% يكون بعمر أقل من 50 عام.
باركنسون والجنس
من المعروف أن داء باركنسون يؤثر بالسلب على العلاقة الجنسية، وينتج ذلك نتيجة التأثير الجسدي على الأعضاء الجنسية وغياب التناغم الجسدي والحركي، كما أنه يحدث مشاكل في التعبير عن المشاعر نتيجة الإكتئاب الذي قد يصاب به المريض.
وليس من الضروري أن يتأثر مريض باركنسون بذلك فهناك بعض الأزواج لا يعانون من مشاكل جنسية رغم إصابة أحدهما بالمرض .
مرض باركنسون هل هو وراثي؟
من المعروف أن مرض باركنسون ليس مرض وراثي، ولكن نتيجة التجارب أثبتت أنه يحدث بسبب تداخل معقد بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية، لذلك فالعوامل الوراثية تكون مشاركة بنسبة بسيطة تصل إلى 15% من عدد الإصابات .
كيف ينام مريض الباركنسون؟
يؤثر داء باركنسون على دورات النوم الطبيعية، وذلك لعدة أسباب ومنها أن المريض يبقى دون حركة لفترة طويلة وقد يؤدي ذلك لتصلب جسمه.
كما أن سلاسة البول قد تجبره على الاستيقاظ عدة مرات ليلاً، لذلك نجد مريض باركنسون يعاني من أرق أثناء الليل وطول فترة النوم نهاراً.
ما هي المأكولات التي تصلح لمرضى باركنسون؟
لا يوجد هناك أطعمة معينة يجب إعطائها لمريض الشلل الرعاش، ولكن يجب على المريض تناول وجبات متوازنة تحتوي على الأملاح والسعرات الحرارية لتجنب فقدان المريض للوزن بصورة غير مخططة.
وهناك نصائح أخرى يجب اعطائها للمريض ليحافظ على نظام غذائي يتوافق مع حالته الصحية ومنها :
- يجب على المريض إتباع نظام غذائي يحتوي على كميات قليلة من الدهون لتقليل خطر الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية نظراً لقلة حركة المريض.
- يجب الحفاظ علي التوازن بين كمية السعرات الحرارية في الوجبات والنشاط البدني للمريض.
- يجب على المريض تناول مضادات الأكسدة بصورة أساسية في وجبته .
- الحفاظ على كمية سكريات متعادلة في الوجبات.
- الحصول على وجبة متوازنة تحتوي على المعادن والفيتامينات والبروتينات والألياف للحفاظ على المريض بصحة جيدة.
هل المشي مفيد لمرضي باركنسون؟
يقلل مرض الشلل الرعاش قدرة الشخص على الحركة بصورة طبيعية، لذلك فإن أداء التمارين الرياضية مثل ممارسة المشي يساعد في زيادة مرونة الجسم وتقوية العضلات.
كما أن الدراسات الحديثة أثبتت أن ممارسة التمارين الرياضية يقلل من تطور أعراض مرض باركنسون.
هل الحجامة تعالج الشلل الرعاش؟
أثبتت آخر التجارب أن استخدام الحجامة للمرضى الذين يعانون من الشلل الرعاش تساعد على تنشيط الدورة الدموية للمخ وتقلل من ألم العضلات، ولكن يجب أن يتم اعتبارها علاج تكميلياً ولا تستخدم منفردة في علاج المرض.
هل يؤثر الصيام على مريض الباركنسون؟
إذا كانت أعراض المريض بسيطة فيسمح له بالصيام مع أخذ الأدوية في صورة ممتدة المفعول، أما إذا كانت أعراض المرض شديدة فيجب على المريض عدم الصيام لإحتياجه لتناول الأدوية بصورة مستمرة.
هل يؤثر مرض باركنسون على العين؟
تتأثر العينين بمرض باركنسون كما يتأثر أغلب أعضاء الجسم حيث أن حركة جفني العين تكونان بطيئة ولا يستطيع المريض إغلاقها بصورة طبيعية، مما يعرض العين للأتربة مما يتسبب في حدوث جفاف في العين. وتظهر تلك الأعراض في صورة متقدمة من المرض.
هل مرض باركنسون يسبب الإكتئاب؟
إن الاكتئاب وتغير الحالة المزاجية من أكثر الأعراض شيوعاً لمرض باركنسون، وذلك لأسباب جسدية مثل نقصان نواقل الدوبامين في الدماغ وعوامل نفسية أخرى حيث أن المريض يشعر بعدم قدرته على أداء النشطات اليومية التي إعتاد القيام بها قبل إصابته بالمرض مما يزيد من حالة الحزن والاكتئاب.
هل مرض باركنسون يسبب السرطان ؟
أثبتت الدراسات أن داء باركنسون يزيد من فرصة الإصابة بسرطان المخ و سرطان الجلد، ويقلل من فرصة الإصابة بسرطان المستقيم .
هل مرض باركنسون يسبب النسيان؟
هناك إرتباط وثيق بين مرض باركنسون ومرض الزهايمر حيث أن مرض الزهايمر يصيب ما يصل إلى 50 الى 80% من المرضي المصابون بمرض باركنسون، ولكن ذلك يكون في المراحل الأخيرة من المرض.
ما الفرق بين مرض الزهايمر والباركنسون؟
يحدث مرض الزهايمر بسبب تراكم لجسيمات بيتا أميلويد في الدماغ والتي تتكون من بروتين يدعى تاو ، ويؤثر مرض الزهايمر على الذاكرة وعلى شخصية المريض.
أما مرض باركنسون فيحدث بسبب ضمور في الخلايا العصبية المنتجة لمستقبل الدوبامين في منطقه المادة السوداء، فيحدث مشاكل في الحركة وتيبس في العضلات ورعشة أثناء الراحة.
ما الفرق بين مرض باركنسون ومتلازمة وولف باركنسون وايت ؟
متلازمة وولف باركنسون وايت هي مشكلة قلبية، والتي تتسبب في خفقان القلب بصورة أسرع من المعتاد بفترة زمنية قصيرة، والمتسبب في هذا هو زيادة النبضات الكهربية الموجودة داخل عضلة القلب والسبب في تلك المتلازمة هو سبب وراثي .
في أغلب الأحيان تكون الأعراض غير ملحوظة ويتم إكتشاف المرض عن طريق الصدفة عند إجراء رسم قلب لغرض آخر، وتظهر الأعراض عند تقدم المريض في السن.