خصومات حصرية علي احتياجاتك من الصيدلية
ومنتجات العناية والتحاليل الطبية
استخدم كوبون pfree
التهاب الحوض هو عدوى تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، والذي يشمل الرحم وقناتي فالوب والمبيض. وعادةً ما يحدث بسبب عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STI)، مثل الكلاميديا أو السيلان. وفي هذا المقال، سوف نتعرف علي أعراضه وأسبابه، بالإضافة إلى كيفية علاجه.
مرض التهاب الحوض (Pelvic inflammatory disease) هو عبارة عن عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية، وتحدث عندما تنتشر البكتيريا من المهبل إلى الرحم أو قناة فالوب أو المبايض.
يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة الإنجابية إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح ، ويمكن أن يصبح المرض في غاية الخطورة بل من الممكن أن يهدد الحياة إذا انتشرت العدوى إلى الدم. لذلك يجب علي المريضة استشارة الطبيب المتخصص في أقرب وقت إذا كانت تشك في احتمال إصابتها بعدوى.
يمكن أن تكون علامات وأعراض هذا المرض بسيطة أو خفية، فبعض النساء لا تعاني من أي علامات أو أعراض. نتيجة لذلك، قد لا تدرك المرأة أنها تعاني من التهاب الحوض إلا إذا كانت تعاني من صعوبة في الحمل أو تعاني من آلام الحوض المزمنة.
قد لا يلاحظ الشخص المصاب أي أعراض لمرض التهاب الحوض في وقت مبكر ، ولكن مع تفاقم العدوى قد تظهر بعض الأعراض، ويجب زيارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:
يمكن أن تكون بعض هذه الأعراض أيضًا علامات على حالات أخرى، لذلك من المرجح أن يقوم الطبيب المتخصص بإجراء بعض الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت المريضة مصابة بمرض التهاب الحوض أو حالة أخرى.
في بعض الحالات، يمكن أن يسبب المرض أعراضًا أكثر حدة، وستحتاج المريضة إلى الذهاب إلى غرفة الطوارئ لتحصل علي المساعدة الطبية على الفور. ومن تلك الأعراض:
يمكن أن يكون بعضاً من هذه الأعراض علامات على حالات طبية خطيرة أخرى، مثل التهاب الزائدة الدودية أو الحمل خارج الرحم، وستحتاج المريضة أيضاً إلى مساعدة طبية على الفور فى هذه الحالات.
مرض التهاب الحوض نادر الحدوث لدى الفتيات غير المتزوجات ، وبشكل عام لا تختلف الأعراض كثيراً بين الفتيات والسيدات وعادةً ما تشمل أعراض المرض ما يلى:
تحدث معظم حالات مرض التهاب الحوض بسبب عدوى بكتيرية تنتشر من المهبل أو عنق الرحم إلى الأعضاء التناسلية العليا.
يمكن أن تسبب العديد من أنواع البكتيريا المختلفة مرض التهاب الحوض.
في كثير من الحالات، يكون أكثر أسباب هذا الالتهاب عند النساء شيوعاً هى العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل الكلاميديا أو السيلان.
قد يكون نوع آخر من العدوى المنقولة بالاتصال الجنسي تسمى الميكوبلازما التناسلية مسؤولة عن حالات مرض التهاب الحوض.
في كثير من الحالات الأخرى، تكون إحدي أسباب التهاب الحوض عند البنات هي البكتيريا التي تعيش عادة في المهبل.
إذا تم تشخيص الحالة في مرحلة مبكرة، يمكن علاج هذا المرض بدورة من المضادات الحيوية، والتي عادة ما تستمر لمدة 14 يومًا.
من المهم إكمال جرعة المضاد الحيوي بأكملها وتجنب الجماع خلال هذا الوقت للمساعدة في ضمان إزالة العدوى. كما يحتاج الشريك أو الزوج أيضًا إلى الاختبار والعلاج لمنع عودة العدوى أو انتشارها للآخرين.
في الحالات الشديدة بشكل خاص من المرض، قد تضطر المريضة إلى دخول المستشفى لتلقي المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
إذا كانت المريضة تعاني من ألم حول منطقة الحوض أو البطن، فيمكن تناول مسكنات الألم مثل دواء الباراسيتامول (بنادول أو دوليبران) أو دواء الايبوبروفين (بروفين) أثناء العلاج بالمضادات الحيوية.
قد يصف الطبيب مزيجًا من المضادات الحيوية لتغطية العدوى الأكثر احتمالًا، وغالبًا ما يتم إعطاء المريض حقن وأقراص ومن أشهر المضادات الحيوية التى يتم استعمالها فى حالات التهاب الحوض ما يلى:
فى الطب التقليدى، توجد بعض الأعشاب التى يُعتقد أن لها تأثير مفيد فى حالات التهاب الحوض، ولكن لا توجد دراسات تؤكد ذلك. ومن ضمن أشهر هذه الأعشاب ما يلى:
قد يكون الثوم مفيدًا كمضاد حيوي طبيعي واسع المجال فى حالات هذا المرض. وعلى الرغم من عدم وجود دراسات حالية تؤكد فاعلية استعماله فى علاج مرض التهاب الحوض ، فقد أظهر الثوم نشاطًا مضادًا للميكروبات ضد مجموعة واسعة من الكائنات المسببة للعدوي.
هو عشب أمريكي أصلي له خصائص منشطة للمناعة. يحتوي على مركب قلوى، يسمى بربيرين، الذي وجد أن له نشاط مضاد للميكروبات ضد مجموعة واسعة من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك الكلاميديا وهي من أشهر الميكروبات التي تسبب التهاب الحوض.
في طب الأعشاب، يُصنف خاتم الذهب على أنه منشط للأغشية المخاطية حيث أنه قد يساعد في تعزيز الخلايا المنتجة للمخاط التي تبطن الجهاز التناسلي الأنثوي.
تعرف أيضاً عشبة الأذريون باسم القطيفة، يمكن أن تساعد هذه العشبة في تقليل الالتهاب وإصلاح تلف الأنسجة، بالإضافة إلي تأثيرها المضاد للميكروبات.
قد يكون لها أيضاً تأثير مفيد في مرض التهاب الحوض لدورها فى تحسين المناعة وإصلاح الأنسجة التناسلية.
هناك أيضاً أعشاب أخري قد تكون مفيدة في تقليل الالتهابات ودعم المناعة ضد العدوى، وتشمل هذه الأعشاب:
هناك علاقة بين التهاب الحوض وصعوبة الحمل، فقد يكون الحمل مع مرض التهاب الحوض أمرًا صعبًا، كما أن مرض التهاب الحوض هو سبب رئيسي للحمل خارج الرحم. ومع ذلك، يجب ألا تفقد النساء المصابات بهذه الحالة الأمل.
النساء اللواتي يتلقين علاج التهاب الحوض في وقت مبكر أقل عرضة للإصابة بصعوبة الحمل ، وكلما تم اكتشاف الحالة مبكرًا ، كان العلاج أسهل.
مع بعض علاجات العقم والخصوبة يمكن للنساء المصابات بمرض التهاب الحوض أن يكون لديهن نفس فرص الحمل مثل أولئك الذين ليس لديهم هذه الحالة.
هناك ارتباط بين التهاب الحوض وآلام والتهاب الحوض المزمن، كما أشارت إحدى الدراسات إلى وجود صلة بين التهاب الحوض ومتلازمة ألم المثانة ، وهي حالة يعانى فيها المصاب من آلام في الحوض ومشاكل في التبول.
من غير المحتمل الإصابة بالتهاب الحوض بسبب الاستمناء ، ولكن قد يؤدي استخدام الأيدي أو الأشياء الملوثة بالبكتيريا في العادة السرية إلى إصابة الجهاز التناسلي البولي بالعدوى.
لا يصيب مرض التهاب الحوض (PID) الرجال لأنه عدوى تصيب قناة فالوب والرحم. ويحدث المرض لدى النساء عندما تنتقل البكتيريا من المهبل إلى أعلى الأعضاء التناسلية. وفي كثير من الأحيان، تنتقل هذه البكتيريا عن طريق الاتصال الجنسي.
من الممكن أن يصاب الرجل بالبكتيريا المسببة للمرض والتى قد تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى للمرأة. ومع ذلك، ليس من الممكن أن تتطور هذه العدوى إلى مرض التهاب الحوض عند الرجال كما هو الحال عند النساء.
ويجب معرفة أنه قد يكون الرجال حاملين للبكتيريا التي تسبب التهاب الحوض، بالتالي يمكن أن تتكرر العدوى لدى المرأة إذا لم يتلق الرجل العلاج.
قد يصاب الرجال ببعض أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب الحوض عن طريق الاتصال الجنسي مثل بكتيريا السيلان والكلاميديا.
عندما يصاب الرجل بهذه الأنواع من البكتيريا قد ينقلها عن طريق الاتصال الجنسى إلى المرأة مسبباً إصابتها بمرض التهاب الحوض (PID). لكن لن تؤدى هذه الأنواع من البكتيريا المنقولة بالاتصال الجنسي إلى إصابة الرجال بمرض التهاب الحوض (PID) كما هو الحال عند النساء.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لآلام الحوض عند الرجال وتشمل الأسباب ما يلى:
هناك بعض الأعشاب التي يعتقد أن لها تأثير مفيد فى حالات التهاب الحوض، والتي تتميز بأن لها خصائص مضادة للالتهابات مثل:
التحاميل المهبلية هي أحد طرق علاج الالتهابات التى تصيب الأعضاء التناسلية لدى الأنثى، وتكون فى الغالب بيضاوية الشكل، ويتم إعطائها باستخدام أداة طبية بلاستيكية عن طريق فتحة المهبل.
وتستخدم عادةً لعلاج العدوي التى تصيب المهبل مثل لبوس أمريزول الذي يحتوي على مادة ميترونيدازوال المستخدمة لعلاج عدوى الكانديدا وعدوى المشعرات والتهاب المهبل البكتيري.
قد يؤدي إدخال اللولب إلي حدوث تلوث ميكروبي مؤقت فى الرحم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض بمقدار 6 أضعاف خلال أول 20 يومًا بعد الإدخال.
نادراً ما يحدث التهاب الحوض في النساء اللواتي لديهن اللولب لأكثر من 5 سنوات. ومن أمثلة أعراض الالتهاب التي قد تحدث بسبب اللولب:
أجل، حالات هذا الالتهاب قد تظهر بالسونار.
نظرًا لصعوبة تشخيص المرض، فقد يطلب الطبيب إجراء تحاليل للبحث عن علامات العدوى أو الالتهاب أو استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لأعراض المريض، ومن ضمن تلك التحاليل تحليل البول أو الدم.
يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى مشاكل خطيرة وطويلة الأمد مثل العقم، حيث تصاب واحدة من كل 10 نساء مصابات بمرض التهاب الحوض بالعقم.
مع انتشار العدوى إلى خلايا الرحم، يمكن أن يؤدي التهاب الحوض إلى مشاكل في الدورة الشهرية. حيث تعتبر دورات الحيض غير المنتظمة (مثل الدورات المتأخرة) أحد أعراض المرض.
تزداد احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم ستة أضعاف لدى النساء المصابات بالمرض مقارنة بالنساء اللواتي لم يعانين من مرض التهاب الحوض وتنتهي حالات الحمل هذه بالإجهاض.
أجل، من أعراض هذا الالتهاب وجود ألم أسفل البطن والظهر.
الانتفاخ ليس مدرجاً ضمن أعراض المرض، لكن النساء المصابات بهذا المرض قد يعانين من الانتفاخ.
أجل، اعتمادًا على شدة العدوى، قد تشمل أعراض التهاب الحوض الغثيان والقيء مع الحمى وآلام شديدة في الحوض والبطن.
هناك بعض الدراسات التي وجدت ارتباطاً بين هذا الالتهاب وزيادة مخاطر الحمل خارج الرحم والإصابة سرطان الجهاز التناسلي للمرأة وسرطان المسالك البولية ، ولكنه غير مرتبط بسرطان القولون والمستقيم أو سرطان الثدي.
يعرف التهاب مفصل الحوض بالتهاب المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliitis).
وهو التهاب في واحد من مفاصل العجزي الحرقفي أو كليهما. يقع هذان المفصلان حيث يلتقي العجز (الجزء الأخير المثلث من العمود الفقري) مع الحرقفة (جزء من الحوض).
التهاب المفصل العجزي الحرقفي هو سبب شائع لآلام أسفل الظهر وآلام الأرداف والفخذين.
غالبًا ما يكون تشخيص الحالة صعبًا لأن هناك العديد من الحالات الأخرى التى تسبب الألم في نفس المواقع.
لا تختلف الأعراض عند النساء كثيراً عن الأعراض التي تصيب الرجال، وتشمل الأعراض ما يلي:
يستفيد معظم المصابين بالتهاب مفصل الحوض من العلاج الطبيعي، حيث يساعد هذا العلاج في تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل وتثبيتها، بالإضافة إلى أنه يسهل تحريك المفاصل. لكن في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية سنوضحها فيما يلى.
في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية NSAIDs للمساعدة في التحكم في الألم في المراحل المبكرة من التهاب مفصل الحوض.
في بعض الحالات، يقوم الأطباء بحقن الستيرويد في المفصل العجزي الحرقفي للمساعدة في تقليل الالتهاب والألم.
من الممكن أيضاً أن يصف الطبيب المختص أدوية مرخيات العضلات مثل دواء سيكلوبنزابرين (مالتي ريلاكس) والذي قد يساعد في تقليل التشنجات العضلية والألم.
قد يصف الطبيب أيضاً مثبطات عامل نخر الورم (Tumor necrosis factor nhibitors) مثل دواء إيتانيرسيبت (انبريل) ودواء أداليموماب (هوميرا) والتي تساعد كثيراً على تخفيف التهاب مفصل الحوض.